وقال الإمام أحمد : الميت يصل إليه كل شيء من الخير ، للنصوص الواردة فيه " ولأن الناس يجتمعون في كل مصر ويقرءون يهدون لموتاهم من غير نكير فكان إجماعا ، قاله البهوتي من الحنابلة .وذهب المتقدمون من المالكية إلى كراهة قراءة القرآن للميت وعدم وصول ثوابها إليه ، لكن المتأخرون أنه لا بأس بقراءة القرآن والذكر وجعل الثواب للميت ويحصل له الأجر .قال الدسوقي : في آخر نوازل ابن رشد في السؤال عن قوله { وأن ليس للإنسان إلا ما سعى } ، قال : وإن قرأ الرجل وأهدى ثواب قراءته للميت جاز ذلك وحصل للميت أجره.وقال ابن هلال : الذي أفتى به ابن رشد وذهب إليه غير واحد من أئمتنا الأندلسيين أن الميت ينتفع بقراءة القرآن ويصل إليه نفعه ويحصل له أجره إذا وهب القارئ ثوابه له ، وبه جرى عمل المسلمين شرقا وغربا ، ووقفوا ذلك أوقافا ، واستمر عليه الأمر منذ أزمنة سالفة .والمشهور من مذهب الشافعي أنه لا يصل ثواب القراءة إلى الميت .وذهب بعض الشافعية إلى وصول ثواب القراءة للميت .قال سليمان الجمل : ثواب القراءة - للقارئ ، ويحصل مثله أيضا للميت لكن إن كان بحضرته ، أو بنيته ، أو يجعل ثوابها له بعد فراغها المعتمد في ذلك
Присоединяйтесь к ОК, чтобы посмотреть больше фото, видео и найти новых друзей.
Нет комментариев